مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الرؤية

يسعى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ليكون بوابة دولية رائدة للسينما الأفريقية، تجمع ثقافات القارة وتوحّد شعوبها من خلال لغة الفن السابع. تتجسد رؤية المهرجان في تحويل مدينة الأقصر إلى منارة للفن والإبداع ووجهة ثقافية عالمية تحتفي بالتنوع الأفريقي. يطمح المهرجان أن يكون منصة تجمع صناع السينما ومحبيها من أنحاء إفريقيا والعالم، بحيث يصبح نافذة تطل منها أفريقيا على العالم، ومصدر إلهام لتعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الأمم عبر سحر السينما.

الرسالة

رسالة المهرجان: دعم وتشجيع إنتاج الأفلام الأفريقية وبناء شراكات فعالة بين دول القارة، وذلك من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب إفريقيا عمومًا وبين فنانيها على وجه الخصوص​. يسعى المهرجان إلى توفير منصة تجمع صنّاع الأفلام من أنحاء أفريقيا لعرض إبداعاتهم والتواصل فيما بينهم، بما يعزز الحوار الثقافي ويحتفي بتنوع الهويات الأفريقية. كما يحرص المهرجان على تناول القضايا المشتركة التي تهم شعوب القارة عبر الفن السينمائي، مما يخلق حالة من الترابط وتوثيق العلاقات مع الدول الإفريقية الشقيقة​ ويعمل المهرجان بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية على أن يكون نموذجًا ناجحًا لمساهمة الثقافة في تحقيق التقارب بين الشعوب وتعزيز مكانة السينما الأفريقية على الساحة العالمية.

الأهداف

  • دعم صناعة السينما الأفريقية وإبراز أصواتها:
    • تشجيع إنتاج الأفلام الأفريقية وتقديم الدعم لصُنّاعها عبر توفير منصة دولية لعرض أعمالهم في قلب مصر​، مما يسهم في إبراز قصص إفريقيا وتراثها السينمائي أمام جمهور واسع.
    • تكريم الإبداعات المتميزة في السينما الأفريقية من خلال مسابقات وجوائز المهرجان، بهدف تحفيز المخرجين والمنتجين على تقديم أعمال رفيعة الجودة تعكس غنى الثقافة الإفريقية وتنوعها.
  • تعزيز التواصل الثقافي والحوار بين دول إفريقيا:
    • توثيق الروابط الثقافية وتعزيز التفاهم المتبادل بين دول القارة الإفريقية عبر فعاليات سينمائية تجمع الشعوب في تجربة فنية مشتركة​
    • خلق فضاءات للحوار بين المخرجين والفنانين والجمهور من مختلف البلدان الإفريقية، للاحتفاء بتنوع الهوية الأفريقية وتبادل الرؤى حول القضايا والتحديات المشتركة التي تتناولها الأفلام.
  • تنمية المواهب الشابة:
    • اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المبدعين السينمائيين في مصر وإفريقيا من خلال تنظيم ورش عمل تدريبية وبرامج تعليمية خلال المهرجان، في مجالات مثل الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو وغيرها​. يتم ذلك بالتعاون مع خبراء السينما، بهدف بناء قدرات المواهب الشابة وتهيئتهم لصناعة الأفلام الاحترافية.
    • تخصيص مسابقات وبرامج للأفلام الطلابية والأفلام المستقلة منخفضة الميزانية، لإتاحة الفرصة أمام المواهب الناشئة لعرض أعمالهم والتواصل مع جمهور المهرجان ونقاد السينما، مما يخلق حاضنة إبداعية تستمر آثارها بعد انتهاء المهرجان.
  • الترويج للسياحة الثقافية وتراث الأقصر:
    • المساهمة في الترويج السياحي لمدينة الأقصر بوصفها أكبر متحف مفتوح في العالم، من خلال جذب صناع السينما والزوار من مختلف الدول لحضور فعاليات المهرجان​. يُبرز المهرجان الوجه الحضاري والتاريخي للأقصر، ويدعم الاقتصاد المحلي عبر تنشيط السياحة الثقافية.
    • تعزيز مكانة الأقصر كعاصمة ثقافية وملتقى للفنون في أفريقيا، عبر استمرار إقامة المهرجان سنويًا وترسيخ صورته كحدث دولي مرموق ينطلق من جنوب مصر ليصل إلى كافة أنحاء العالم. هذا الهدف الاستراتيجي ينسجم مع رؤية تحقيق التنمية المستدامة محليًا، عبر توظيف القوة الناعمة للسينما في مد جسور التواصل بين الشعوب ودعم التفاهم والسلام.