مؤسسة شباب الفنانين هى مؤسسة غير ربحية مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي وتعمل فى عدة مجالات منذ عام 2010
1. تنظيم ورش فنية لمساعدة الفنانين الموهوبين والكتاب وصقل مهاراتهم
2. توفير أماكن للعروض الفنية ( مسرح – سينما – فنون تشكيلية أو ندوات فنية ) إلى جانب مكتبة كبيرة تحوى العديد من المراجع الفنية الهامة
3. العمل على نشر وتنمية العروض المسرحية والسينمائية
4. تنظيم مهرجانات على المستوى المحلى والدولى
5. الإعداد لإنتاج العروض المسرحية والأفلام السينمائية
6. إقامة معاهد خاصة وكليات أو مدارس فنية بعد الحصول على موافقات الجهات المختصة
7. توسيع النشاطات الخاصة بالمؤسسة لتشمل كافة محافظات الجمهورية لنشر أهداف المؤسسة
8. دعم وتوثيق حركة الفنون المستقلة وفنانيها مع توفير الحماية اللازمة لهم أمام مخاطر العمل الفنى
9. نشر مواد تخدم أهداف المؤسسة سواء مطبوعة أو باستخدام الإنترنت
10. توفير خدمة النوادى الثقافية فى كل الأحياء لنشر الثقافة الفنية بين أبناء الحى
11. توفير أماكن للعروض الفنية والمؤتمرات والندوات
12. توفير كل الصلات اللازمة لدعم التعاون مع المؤسسات العاملة فى مجالات مشابهة سواء على المستوى المحلى أو الدولى
يعتبر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أحد أهم مشروعات مؤسسة شباب الفنانين المستقلين . وقد كانت فكرة المهرجان للكاتب والسيناريست سيد فؤاد و المخرجة عزة الحسيني نتيجة الغياب التام للفيلم الإفريقى فى مصر بالإضافة إلى افتقار محافظة الأقصر إلى أى أنشطة ثقافية وفنية على مدار العام .. فكان لابد من كسر مركزية الفنون ونقلها من القاهرة والإسكندرية إلى مدينة الأقصر الساحرة
لأول مرة فى مصر تقوم مؤسسة غير حكومية بتنظيم حدث ثقافى بذلك الحجم الكبير الذى يتطلب تنظيما فائقا .. وقد اضطلعت به مؤسسة شباب الفنانين المستقلين – والتى تعتبر مؤسسة غير هادفة للربح.
ان النجاح الذى حققته مؤسسة شباب الفنانين المستقلين فى تنظيم ذلك الحدث – بحسب ما ظهر فى دورته الأولى والثانية – كان نتاجا طبيعيا لكفاءة وقدرات القائمين على المؤسسة وإيمانهم العميق بضرورة التواصل مع العالم بشكل عام ومع إفريقيا بشكل خاص . هذا إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء وكفاءتهم فى تمثيل مصر محليا ودوليا
لقد بدأت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين فى العمل على المهرجان اعتبارا من منتصف العام 2010 وقد ظهرت ثمرة أعمالهم فى العدد الضخم للمشاركات فى الدورتين الأولى والثانية إلى جانب الشراكات مع جهات هامة بدءاً من وزارة الثقافة المصرية وانتهاءا بالعديد من المؤسسات الدولية