علاقة معقدة و مركبة تربطني أنا و زملائي بهذا الكائن (مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية) الذي خُلق على أيدينا.. و كبُر أمامنا.. حتى صار يافعا. مئات السينمائيين و الإعلاميين و النقاد و المشاهدين شاركوا في تكوين هذا الكائن بالحضور و الحب و الوفاء و العمل الجاد.. عشرات من الشباب و الأجيال المختلفة صنعوا هذا الجسر للتواصل مع أفريقيا الأم..
كل إنسان من ضيوف المهرجان ]اتي إلى أرض الأقصر.. يطالع صفحة نيلها. و يتجول بين معابدها و أسواقها و أماكن عروضها.. يضع لبنة جديدة في هذا الجسر و يشده للأمام..
كل قلب خفق للحظات سعادة و ذكريات و حوار بينه و بين ناس الأقصر و ضيوفها يصنع زخما من المشاعر بين مصر و الأشقاء في قارتنا السمراء القوية.. كل لقطة عرضت أمام شعوبنا الأفريقية المختلفة في قاعات العروض تصنع تاريخ إنساني و سينمائي مشترك.. و غزل بشرى يضاف إلى تاريخنا نحن الأفارقة
هذا الكائن الأقصري المصري الأفريقي السينمائ صنعه العرق و الحب و الجهد و الانتماء لكل ما هو أصيل في كل بقاع أفريقيا.
أنتم جزء من هذا التاريخ.. أصدقائي و زملائي ضيوف الدورة السابعة من عمر هذا الكائن الأفريقي السينمائي الجميل.
استمتعوا بالتاريخ.. و السينما.. و المكان.. و مدو جسور المحبة و الأمل و الحلم..
حمل من هنا