عندما تصلون إلى الأقصر و تفتحون هذه النسخة من كتالوج الدورة الخامسة سيتنفس فريق المناضلين من إدارة المهرجان الصعداء بعد جهد كبير بذلوه على مدار العام لإنجاز هذه الدورة التي تحمل سمات النضج للمهرجان الوليد إبن صناعة سينمائية جاوزت السنوات المائة و العشر تقريباً.
كانت السينما الإفريقية غائبة بوجهها المشرق الصلب عن عيون المشاهد، و الناقد، و السينمائي الصري، و كانت السينما الصرية في الثلاثون عاماً الماضية غائبة عن المواطن في بقاع الأم إفريقيا و ها هي تعود.
شكراً للجدود صناع السينما و الحضارة في مصر، و كل صناع السينما في القارة العجوز مولد البشرية - إفريقيا - على العودة، و التلاقي معلنين السينما وطن...
شكراً لكل من صنع لقطة واحدة من تراث السينما في لحظات الخوف و القهر و المعاناة... شكراً لكل الجدود و الأمل القادم في عيون شباب السينما في القارة عماد الخيال و التحدي.
و أهلاً بكم جميعاًعلى أرض الأقصر عاصمة العالم القديم.
الكاتب/ سيد فؤاد
رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
حمل من هنا